أعجبني وفاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و حبه و تقديره لصديقه و رفيق دربه محمد ولد عبد العزيز و هي صفة حميدة تقل في هذا الزمن الرديء.
يدرك غزواني قيمة عزيز لدى سكان كيفه هذه الأيام و لدي سكان الولايات الشرقية و كذا أغلب الموريتانيين، و يعلم أنه لم يف بجل التزاماته و قد همش هذه المدينة و أهلها، لكن نصرة صديق و عزيز قوم جاء مودعا واجب يمليه الضمير.
نزل الرئيس غزواني في "طلبة أجواد" ليودع سكان ولايته صديقه عزيز في زيارته الأخيرة.
قد يقول عزيز إن أهل كيفه لم يودعوه في زيارته الأخيرة كما استقبلوه في زيارته الأولى أقول عنهم إننا نحسن الظن بالرؤساء و نرجو لهم التوفيق لكننا لا نشجعهم على عدم الوفاء بالتزاماتهم.
النهاه ولد النهاه دبلوماسي