غادر رئيس الجمهورية مدينة كيفه بعد قليل متجها إلى النعمه، وفور وصوله صباح اليوم قطع الشريط الرمزي إيذانا ببدء استغلال مياه نكط ثم انتقل إلى المحطة الحرارية الجديدة وفعل ذات الشيء.
مشروعان هما نصيب مدينة كيفه من العشرية التي يروجها النظام الحالي يتم تدشينهما اليوم فما الذي أضافاه لحياة السكان؟
دخلت المحطة الجديدة للكهرباء الخدمة منذ 6 أشهر وتم إغلاق الأولى غير أن صدمة السكان كانت كبيرة إذ لم تحسن المحطة من الجهد الواصل إلى المستهلك وظل الانقطاع هو السمة.
الخبراء قالوا إنه لا يمكن الاستفادة من هذه المحطة قبل إطلاق مشروع جديد يهدف إلى تجديد الشبكات القديمة وملاءمتها للمحطة الجديدة وقبل ذلك ستظل أزمة الكهرباء قائمة.
وبالنسبة للمياه فلا يبدو الوضع أحسن حيث لم تصل الأحياء العطشاء في مدينة كيفه التي كانت تمثل 80 في المائة قطرة واحدة وشهدت الأحياء التي كانت تجد الماء في الأسبوع عددا من المرات تحسنا.
أزمة العطش باقية أما أسباب ذلك فتبقى مجهولة فتارة تتعلل الهندسة العسكرية صاحبة التنفيذ بضعف الشبكة القديمة ومرة بضعف الكهرباء وبين ذا وذاك تبقى مدينة كيفه عطشاء إلى إشعار جديد.