كان الاستقبال الشعبي الذي حظي به رئيس الجمهورية اليوم في كيفه هو الأضعف على الإطلاق في تاريخ المدينة ، حيث لم يكلف الفاعلون هذه المرة أنفسهم التعبئة والإنفاق على المستقبلين. ولم يتجاوز عدد الحاضرين حسب جميع التقديرات 2000 شخص.
و يمكن القول بأنه باستثناء "حلف الوفاء" الذي يقوده النائب ولد الطالب ألمين وجماعة الخير التي يرأسها بلخير ولد بركه فإن بقية الفاعلين قد اكتفوا بالحضور بأجسادهم وسياراتهم التي فاق عددها عدد المستقبلين. وتعود أسباب غياب جماهير مدينة كيفه عن الاستقبال إلى رفع الفاعلين أيديهم هذه المرة فهم لا يريدون أن يتعبوا في سبيل رئيس مغادر ، كما أن ترهل الخدمات المدشنة وضعف نتائجها على المدينة جعلت المواطنين يعزفون عما سماه بعضهم بالمسرحية الجديدة .