تأكدت "أقلام" من مصادرها الخاصة بوزارة الخارجية الموريتانية أن السلطات الليبية لم تبدى أية تحفظات على اقتراح تعيين الوزير السابق حمود ولد عبدي سفيرا لموريتانيا فى طرابلس. وهو ما يجعل المعلومات التي نشرتها "أقلام" نقلا عن احدى الصحف الناطقة بالفرنسية بشأن رفض طرابلس اعتماده غير صحيحة اطلاقا.
ونشير الى أن ولد عبدي لم يكن من بين السياسيين الموريتانيين المساندين لنظام القذافي خلافا لما تم نشره كتفسير لرفض اعتماده من طرف السلطات الليبية الجديدة. فقد كان ولد عبدي على علاقة سيئة بنظام القذافي حيث كثيرا ما انتقد وهاجم القذافي حينما كان وزيرا للإعلام (2003-2005) واتهمه علنا بالتدخل فى الشؤون الداخلية لموريتانيا والتورط فى محاولات لقلب نظام الحكم.
ونأسف لما قد يترتب على نشرنا للمعلومات السابقة وغير الصحيحة من أضرار معنوية للسفير حمود ولد عبدي وهو ما استدعى منا تصويب الخبر للقراء.