انقطع القليل من المياه الذي كان يدخل بعض أحياء مدينة كيفه بواسطة الشبكة القديمة وانضمت كافة أرجاء المدينة للعطش ، وذلك بسبب تلف بعض أجهزة شركة SNDE عند أول اختبار لضخ مياه "نكط" ، وهو الأمر الذي يثير مخاوف السكان حيث يسري بالمدينة حديث واسع مفاده أن الشبكة القديمة لن تستوعب لترهلها وافتقارها للمعايير الفنية المياه الجديدة التي ستتدفق من بلدة "نكط".
الكهرباء أيضا دخل في دوامة من الانقطاعات مع ارتفاع درجة الحرارة وصار التيار يغيب ساعة ويحضر ساعة مخلفا الكثير من الخسائر في تجهيزات ومعدات المواطنين.
والمفارقة تكمن في كون هذه الأزمات تأتي قبيل زيارة رئيس الجمهورية لمدينة كيفه التي تقرر أن تكون بعد غد الاثنين وذلك لتدشين الماء والكهرباء حيث لا وجود لهما حتى الآن. !