أعلنت منظمة "نجدة العبيد" شجبها وتنديدها لما وصفته بالممارسة "البائدة والرجعية"، ضد الحمالة، وطالبت السلطات بفك ما وصفته بـ"الاستنفار غير المبرر وتمكين العمال من الاستفادة من ممارسة نشاطاتهم بحرية وفي مقدمتها فريضة الصلاة"
وأكدت المنظمة في بيان أصدرته عقب زيارة وفد منها للحمالة "تضامنها التام مع الحمالة في نضالهم الشريف ومطالبهم المشروعة ووقوفها معهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير منقوصة".
ودعت المنظمة "الرأي العام الوطني بالوقوف مع الحمالة ومؤازرتهم في قضيتهم العادلة"، مؤكدة تصميمها على "طرح هذه القضية وهذا الخرق الشنيع في كل المنابر حتى تتغير هذه الوضعية".
وقالت المنظمة إن وفدها الذي قام بزيارة تضامنية لحمالة ميناء نواكشوط المستقل المضربين من أجل التحسين من ظروفهم وإيفاء السلطات بالتزامها اتجاههم فيما يتعلق بالتأمين الصحي والمعاش صدم جراء حالة الاستنفار اللا مبررة والمستفزة والتي حولت ساحة الميناء لما يشبه حالة الحرب.
ووصفت المنظمة حالة الاستنفار بأنها "سعي مكشوف لبث الرعب في نفوس الحمالة الشجعان والصامدين ومحاولة يائسة للتغطية على المطالب المشروعة والحقوق الأساسية للعامل والدوس المشين على ألحها من خلال منع العمال من الاستفادة من ابسط الخدمات ومن آكد الواجبات التعبدية فريضة الصلاة في المسجد في تحد سافر للقانون والأعراف الإنسانية والدينية".