قال عدد من عمد البلديات الريفية في ولاية لعصابه في حديث مع وكالة كيفه للأنباء على هامش ملتقى جمع غالبية هؤلاء بكيفه مؤخرا إنهم يشعرون بالقلق الشديد ويواجهون مأزقا أمام حالة الفراغ التي تعرفها قرى الريف بالولاية أثناء هذا الصيف.
وذكر هؤلاء أن أكثر من نسبة 70% من هؤلاء هاجرت لقضاء فصل الصيف في انواكشوط وإن 10% غادروا مناطقهم باتجاه الشريط الحدودي الجنوبي للانتجاع؛ وهو الأمر الذي جعل كافة القرى تقريبا خالية من السكان؛ الشيء الذي سيقود إلى مقاطعة صامتة للانتخابات الرئاسية القادمة حيث يتعذر ترحيل الآلاف وإعادة توطينهم مجددا قبل فصل الخريف.
وقال أحد هؤلاء العمد إن الذي ساعد في تحقيق نسبة مشاركة معقولة في الاستفتاء الدستوري الأخير المنظم في ذات الظروف هو عدم وجود منافسة مما أدى بالسلطة إلى فعل ما يحلو لها يومئذ في إشارة واضحة إلى التزوير؛ وهو الأمر غير الممكن إطلاقا في هذه المنافسة الكبيرة – يقول العمدة-
وشدد هؤلاء على أنه كان ينبغي للحكومة ملاءمة آجال الانتخابات مع الأوضاع والفصول المناسبة لمشاركة الجميع.
السادة العمد الذين تحدثت معهم الوكالة طلبوا عدم ذكر أي اسم لئلا يُتَهموا بالمعارضة.