يوجد بساحة الثانوية رقم 1 بمدينة كيفه ومنذ 11 سنة ما يناهز الستة آلاف طاولة من النوعية الجيدة وقد تم الانتهاء من تركيب هياكلها المعدنية ، ولم يبق غير القطع الخشبية حيث حدث فجأة انقلاب أغسطس 2008 الذي أطاح بالحكم المدني وذهبت معه صاحبة المشروع الطموح الوزيرة نبقوها بنت حاب.
هذا الكم الهائل الذي يكفي اليوم لسد كافة حاجيات الولاية من الطاولات ينتظر من يكمل العمل فيه بإضافة الصفائح الخشبية فقط.
إنه مظهر سافر من الإهمال واللامبالاة لدى الحكومة الموريتانية وخاصة الوزراء المتعاقبين على قطاع التعليم، إذ بقليل من المال يكتمل هذا المشروع لصالح المدارس، أم أن الوزيرة نبقوها وما جاءت به من إصلاحات تاريخية بشهادة الجميع بات عقدة للنظام الحالي الذي فشل كافة وزرائه للتهذيب في تحريك المياه قيد أنملة.؟ !