أجرت بعثة من حركة إيرا خلال الأسبوع المنصرم اتصالات مكثفة داخل قرى "آدوابه" بلدية الصفا بمقاطعة تامشكط، لشرح دوافع ترشح السيد برام ولد أعبيد وتنوير السكان هناك بما يبشر به من إصلاحات تخدم الفئات الفقيرة، كما قامت هذه البعثة باتصالات خاصة بعدد من المستشارين البلديين للحصول على تزكيات للمرشح برامه.
وحسب ممثلون للحركة في مقاطعة تامشكط فإن خطاب هذه البعثة لاقى استجابة كبيرة في المناطق التابعة لبلدية الصفا خاصة بين سكان أفله وأن مفاجآت كبيرة ستظهر هناك.
ويرى مراقبون للشأن العام في تلك المقاطعة أن سكان بلدية الصفا ساخطون من عمدهم للمأموريتين الماضية والحالية حيث يتم تمكين هذه البلدية الحيوية من أطر بيروقراطيين قاطنين في انواكشوط يجعلون من هذه البلدية حلية يتزينون بها ووسيلة ابروتوكولية لنيل مصالح أنانية فلا يولون أدنى اهتمام بالسكان ولا يعودون إلى البلدية إلا في مناسبات سياسية خاصة.
هذا الوضع ولد الكثير من الغضب وخيبة الأمل في سكان تلك البلدية الآهلة بفقراء "آدوابه" وهم اليوم في حالة غليان و تربص وهو ما وفر فرصة تاريخية لحركة إيرا فالتقطتها في الوقت المناسب.