عين محمد ولد عبد العزيز؛ زوال اليوم الاثنين، من خلال مرسوم رئاسي محمد اسحاق الكنتي مستشارا إعلاميا برئاسة الجمهورية كما أسند الملفات القانوينة لمستشاره ابراهيم ولد داداه. كما عين الأستاذ الحسن ولد احمد مديرا مساعدا لديوان الرئيس.
ويظهر من التعيينات تحكم مدير الديوان حيث كانت أغلب التعيينات من زملائه في سلم التعليم، ولم تحترم فيها معايير التخصص حيث عمل اسحاق الكنتي الذي عين مستشارا مكلفا بالإعلام عميدا سابقا لكلية الشريعة في ليبيا لمدة عشر سنوات، ولم يعرف عنه غير كتاباته التي يهاجم فيها الإسلاميين.
وأفرزت التعيينات استبعاد النساء من الرئاسة باستثناء كمب با، بعد ابعادهن من السلك الدبلوماسي والإدارة الإقليمية.
وتعبر التغييرات الحالية في الطاقم الرئاسي أول تغييرات يجريه الرئيس الموريتاني منذ عودته من رحلته الاستشفائية إلى فرنسا بعد إصابته بطلق ناري في 13 أكتوبر الماضي.
.