أنهى مرشحنا ، مرشح الأمة محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني الدور الأول من الجولة التحسيسية التي يقوم بها لعواصم المقاطعات.
وقد تأكد أن صاحبنا مختلف عن باقي المترشحين، وهو ما جعله يحتل قلوبا جديدة في كل محطة من محطاته ويكسب مؤيدين أينما ما حل.
وفي كل مرة يتحدث يأتي بالجديد المفيد ويخاطب الجماهير التي تتدفق إليه بالآلاف فكان معها:
ـــ صادق القول؛
ــ قمة في التواضع؛
ــ وفيَّا مُتَوَجِسَا من الوعود؛
ــ يستمع أكثر من ما يتكلم؛
ــ محترزا من الوقوع في الحساسيات؛
ــ رافعا لسقف الخطاب السياسي؛
ــ معرضا عن لغو الكلام؛
ــ يتصامم ويتجاهل زلات المخطئين بل يحييهم؛
ــ ينصف الأموات والأحياء على حد سواء؛
ــ يرسى خطابا يجمع ولا يفرق، يبنى ولا يهدم، يعترف ولا ينكر... يخلق الأمل، ويبعث على الطمأنينة. أيها المرشح: لا تنتظر من المعارضة مطلقا الإشادة، ببساطة لأن قاموسهم ليس فيه أصلا الحديث عن الإيجابيات.
تأكد أنهم سيواصلون عبثا الاستمرارفي تجاهل هذا الأسلوب السياسي الأخلاقي الراقي، تماما كما تجاهلوا العشرية المباركة، وما تحقق فيها من انجازات عملاقة، شملت كل مناحي الحياة.
بقلم/سيدي محمد ولد محمد محمود ولد محمد السقير