قالت القيادية بتكتل القوى الديمقراطية المعارض منى بنت الدي إن الناخب بموريتانيا "تائه جدا وحائرا جدا ولا يعرف رأسه من رجليه".
وأضافت فى تغريدة على حسابها قبل ساعات إن البعض " يميل لولد الغزوانى لأخلاقه وهدوئه ، لكنه يجد فى نفسه حرجا من قربه من ولد عبد العزيز ومن علاقاته الوطيدة به وبمحيطه الذى يعتبر منفرا جدا، رغم أنهم يدركون أنه لن يكون نسخة من ولد عبد العزيز ، وأنه لن يكون تحت إمرته وأنه سيعطى للحكم صورة مغايرة لما عليه الحال الآن".
وقالت إن المرشح سيدى محمد ولد بوبكر غير مقنع فى موقعه كمرشح للمعارضة ربما كان سيكون أكثر تألقا لو كان مرشحا للسلطة، رغم تميزه واقتداره كشخص.
وفى تدوينتها التى عنونتها ب"حيرة" قالت بنت الدي إن الرئيس محمد ولد مولود هو الخيار الأفضل للمعارضة، لكن بالنسبة للناس العاديين من غير المتسيسين تبقى الحيرة بين المرشحين سيدة الموقف لدى كثيرين ممن ألتقى بهم، فهم لايميلون للمرشح المعارض التاريخى، رغم استقامته على خط النضال لأنهم لايرون جهة مالية أو سلكة عمومية تقف خلفه.