داهمت قوات أمن اسبانية يوم أمس منزلين تسكنهما مجموعة من الموريتانيين واعتقلت كل من كانوا بداخلهم وصادرت جميع ما بحوزتهم من عملات ومن أجهزة معلوماتية. وبسرعة أعلنت السلطات الادارية في إقليم جزر الكناري أنها قامت باعتقال منظمة للمتاجرة بالمخدرات وأنها كانت تحت الرقابة منذ فترة طويلة ولديها وسائل مالية هائلة.
وبعد التحقيق الأولي مع المجموعة أخلت الشرطة سراح 7 منهم بينما تركت الثامن تحت الحراسة النظرية، ليتبين أن الاتهامات تتعلق بتحويل الأموال أو "بالحوالة" وأن كل الزوبعة التي أثيرت حول الموضوع لم يكن لها ما يبررها ولم تكن لتحصل سوى في ظروف الغضب الأسباني من اتفاقية الصيد التي عقدتها موريتانيا مع الاتحاد الأوربي والتي كانت على حساب الأسطول الأسباني الذي سكن لفترة طويلة على الشواطئ الموريتانية.