شكرا لك يوم بعثت الأمل في نفوس المواطنين المطحونين من قبل سياسيين يحشرون كل شيئ في هذه المقاطعة لأنفسهم وخاصتهم ، ويسجنون أهلها في دائرة خيارات لا تخدم غير ذواتهم، فأشرأبت أعناق بعد العملية الانتخابية الماضية ؛وهي تتطلع إلى فجر جديد يتيح المشاركة للجميع فلاحين كانوا أو خبازين أو رعاة غنم أو أطر أو مثقفين أو وجوها تقليدية.
شكرا لك عندما نقلت أساليب التعاطي السياسي من التخندق القبلي المدمر إلى فضاء جديد أكثر اندماجا فالتفت حولك الجماهير من كل القبائل والأعراق والاتجاهات والفئات.
شكرا لك يوم تجولت في المدارس والمراكز الصحية وقدمت المساعدة للمنكوبين والضعفاء.
شكرا لك حين رفعت صوت السكان في قبة البرلمان وطرحت قضايا شعبك بقوة وجرأة.
وفوق ذلك نشكرك حين رجعت إلى القاعدة وإلى قلب مدينة كيفه فأعلنت عن أهم موقف سياسي وطني وأنت بين أهلك ومناضليك تبادلهم الرأي وتتفضل بالمشورة ولم تقبل أن يكون ذلك من قصر المؤترات على شواطئ المحيط الأطلسي.
شكرا أيها النائب لمرابط ولد الطالب ألمين.
بقلم/ سيدي ولد المهدي عضو شباب حلف الوفاء