تقوم مجموعة من شباب ولاية لعصابه منذ عدة أيام بجملة من الاتصالات والأنشطة بغية إطلاق مبادرة أو حراك ينتصر لمصالح الولاية ويسعى إلى الدفع بقضايا الشأن العام بعيدا أن الارتهان السياسي والقبلي والفيئوي ، وهي محاولة محمودة نرجو لها التوفيق وأن تحقق من النجاح ما أخفقت فيه محاولات كثيرة مماثلة.
إن مفتاح النجاح في هذا الحراك في اعتقادي يمر من خلال اشتراط الانخراط في هذا المشروع بقسم يدلي به كل شخص يريد الانتساب هذا نصه:
"أقسم بالله العلي العظيم أن لا أشارك بقول أو فعل في شأن قبلي يندرج في المجال السياسي أو يدخل في قضايا الشأن العام التي تعني كافة المواطنين ، وأن لا أشاطر القبيلة قيد أنملة في أمر يجتاز الدور الاجتماعي التقليدي المتعلق بالتعارف وصلة الرحم والتكافل".
عندها تصبحون على شبان صالحين لن يجدوا عقبة تذكر في سبيل تحقيق جميع الأهداف والظفر بكل الغايات والتغلب على كافة الصعاب، وحينذ يكون فجركم صادقا يبعث النور وينشر الضياء ويبشر بالمحبة ويعيد الأمل إلى النفوس.
من حساب الشيخ ولد أحمد على الفيسبوك