بدأت الجماهير المؤيدة لحلف الوفاء بقيادة النائب البرلماني السيد لمرابط ولد الطالب أليمن في التصبب إلى الساحة العامة قرب الولاية بعيد صلاة الظهر حيث نصبت منصة عصرية فاخرة.
لتبدأ الفعاليات الرسمية لهذا المهرجان الحاشد، فبوركت بالقرآن الكريم ونهض الحاضرون للتفاعل بعد ذلك مع النشيد الوطني،ثم فتحت المداخلات فكان أول المتحدثين القيادي في هذا الحلف عمدة بلدية أقورط المصطفى ولد أسوليك فرحب بالجماهير وتناول أسباب قووة الحلف وتماسكه، معرجا على ما حصل في العشرية الأخيرة من منجزات وشاكرا ولد الطالب ألمين وشدد العمدة عن الاستعداد التام لدعم المرشح غزواني.
وجاء الدور على الوجيه محمد فال ولد حمت فشكر المحتشدين وقال إنهم خلف ولد الطالب ألمين الذي منحوه الثقة التامة وهم اليوم مع خياره ولد الغزواني .
بعد ذلك تحدث رجل الأعمال ميارة ولد محمد سعدنا الذي دعا إلى التشمير عن السواعد وملئ الصناديق للمرشح مشيرا إلى أن الحلف تأسس على الأخوة وأنه لا يوجد أي صراع مع أي طرف.
ثم تتالت المداخلات من لدن الأطر والوجهاء والأعيان والشباب المنضوين في هذا الحلف فأثنوا جميعا على ما سموه بالآداء الرائع للنائب ولد الطالب ألمين وباستجابته لنداءات المقاطعة ، معربين عن تأييدهم الكامل لمرشح السلطة محمد ولد الغزواني.
ثم جاء الدور على زعيم الحلف النائب لمرابط ولد الطالب ألمين فأعرب عن امتنانه للحشود الحاضرة وشكرها على تأييدها لهذا التوجه الذي أختاره الحلف و تطرق النائب لما تحقق من إنجازات خلال العشرية الأخيرة ، مبرزا أنه من حسناتها أيضا ميلاد هذا الحلف الكبير ،معتبرا موقف حلفه اليوم يأتي تأكيدا على استمرارية ذلك النهج.
وقال ولد الطالب لمين إن مقاطعة كيفه وجدت نصيبا من هذه العشرية غير أنه ينقصها الكثير الذي يأمل أن يتحقق في العشرية القادمة.
وتحدث النائب عن جوانب أخرى فذكر أن مياه "نكط" ستضخ بنهاية الشهر الجاري وأنهم لمسوا إرادة لدى السلطة في تنفيذ مشروع تخطيط مدينة كيفه وأنهم أيضا وجدوا تعهدات بتوسعة شبكة الكهرباء حتى باقي الأحياء المحرومة .
وفي مجال الصحة والتعليم ذكر النائب أنه شخص الوضعية واطلع عليها عن كثب وأبلغ كافة الاختلالات لجميع الجهات المعنية. وزف النائب إلى الحاضرين من حلفه خبر العديد من الانضمامات الوازنة من مختلف البلديات.
وختم بدعوة كافة سكان كيفه وولاية لعصابه إلى الالتفاف حول ما سماه مرشح الإجماع والوفاق الوطني محمد ولد الغزواني.
تخللت المهرجان وصلات غنائية ومنوعات فلكلورية وإلغاءات شعرية ، و تميز بتنظيم محكم وبحضور جماهيري لافت وطبعته خاصية التنوع حيث شكل قطيعة شبه تامة مع الطريقة التي ظلت عليها الساحة السياسية حيث تجري الفعاليات السياسية بطريقة قبلية وقحة وفجة إذ يتشكل هذا الحلف من شتى القبائل والفئات والطبقات والأعمار.