في الوقت الذي كان المرضى الفقراء ينتظرون من الحكومة الموريتانية تحمل أو تخفيف على الأقل أعباء نفقات الخدمات الصحية عنهم ، فإذا بها تبدؤ مع نهاية الاسبوع الماضي في إجراءات صارمة تتعلق برفع أسعار كافة الخدمات الطبية ، مما سيزيد من معاناة المرضى و خاصة ذوي الدخول الضعيفة و المتوسطة الذين لا حول لهم و لا قوة .
وهي الاجراءات التي كان مستشفى كيفه سباقا في تنفيذها ، حيث بدأ منذ يوم الجمعة الماضي في تطبيق ذلك القرار المجحف القاضي برفع أسعار كافة الخدمات الصحية ، والتي سيتم بموجبها زيادة تكاليف العمليات الجراحية بنسبة تتراوح ما بين 25 % إلى 100% بالنسبة ، و الحجز في غرف الانعاش ، و الاستشارة لدى الأخصائيين إلى 150% ، كما سترتفع المقابلة اليومية من 500 أوقية قديمة إلى 1500 أوقية قديمة ، وتأجير السرير ليوم واحد من 1000 أوقية قديمة إلى 4000 أوقية قديمة ، وراديو الصدر من 1500 أوقية قديمة إلى 6000 أوقية قديمة ، و التصوير الطبقي بالرنين المغناطيسي ( اسكانير) من 10000 أوقية قديمة إلى 25000 أوقية ، كما سترافع قديمة عملية الزائدة الدودية (المصران الزائد ) من 35000 أوقية قديمة إلى 95000 أوقية قديمة ، و عملية الولادة القصيرة من 35000 أوقية قديمة إلى 110000 أوقية قديمة .
إننا في فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه وإذ نتابع باهتمام هذه التطورات لنؤكد على ما يلي:
- استنكارنا و رفضنا الشديين للزيادة المجحفة و غير المبررة في أسعار الخدمات الطبية .
ـ مطالبتنا بإصدار أوامر فورية بالعدول عن هذه الزيادة الكبيرة في أسعار الخدمات الطبية التي لا قدرة للمواطنين المنهكين أصلا على تحمل كلفتها
ـ مطالبتنا بمجانية الاستشفاء بالنسبة للمرضى الفقراء ، وكذلك تعميم الخدمات في الحالات المستعجلة
ـ ندعو كافة الفاعلين السياسيين والقوى الحية إلى الوقوف في وجه هذا القرار الجائر في حق مواطنين عاجزين أصلا عن توفير قوتهم اليومي .
كيفه بتاريخ : 05/ 03/ 2019
فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه
قسم الاعلام