تم خلال السنوات الأخيرة إغلاق عدد كبير من المدارس الريفية بمقاطعة كنكوصه وباركيول وغيرها من قرى الفلاحين ، وإن كان بعض هذه المدارس قد أغلق لعدم توفر المعايير التربوية فإن أخرى تتوفر على الأسباب التي تجعلها تبقى مفتوحة وعلى رأسها وجود العدد الكافي من التلاميذ كما هو حاصل في مدارس ، لفيله، وتجميع آفراره وولد الكيحل، البطحه، أطريق الصفره، لعطيشان والخشبه وغيرها.
إن إغلاق هذه المدارس لا يوجد له أي مبرر موضوعي إلا إذا كان غياب النفوذ والإمعان في احتقار هؤلاء السكان. إن المئات من أبناء الفلاحين باتوا في ضياع خطير وأَلغِي بهم للمجهول.
إنه الأمر الذي يقود تلمس هذا الشباب الحياة مستقبلا بمختلف الطرق بما فيها الانحراف والتطرف.