احتج العشرات من طلاب مدرسة الصحة العمومية، أمام مباني وزارة الصحة تنديدا بالقرارات الجائرة التي أصدرتها الوزارة بحقهم ومن أبرزها حرمانهم من شهادة الليصانص وتقليص أدوارهم المنوطة وكذا نقص تكوينهم.
وقالوا في بيان لهم: |ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﺃﻱ ﻫﺪﻑ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻮﻟﺪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ
ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﺟﻠﻴﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺑﺪﻝ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﻛﻬﺬﺍ ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﺎﻣﺔ ﻭﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ ﻭ ﻫﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ،ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺤﺪﺍﺙ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﺰﺍﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﻄﺎﻉ ( ﺃ ) ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻱ ﻣﻤﺮﺿﻴﻦ ﺻﺤﻴﻴﻦ ﻭ ﻣﻤﺮﺿﺎﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻨﺎ ، ﺇﺫ ﺍﺗﻀﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺝ ﺃﻭﻝ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ( les sortant 2018 )، ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ قادة ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ، ﻓﺄﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭ ﺍﻟﺬﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻨﺎ ﻣﺘﻬﻜﻤﺎ ﻭﺳﺎﺧﺮﺍ ﻣﻨﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﺍﻟﻄبيين ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻣﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭ " ﺍﻟﺪﺣﺴﺔ "
ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺰﻡ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺳﻴﻨﻜﺴﺮ ﺣﺘﻤﺎ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﻬﻠﺔ ﻭ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﺻﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻋﺎﻧﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭ ﺣﺎﺭﺑﻮﻩ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻭﺍﺛﻘﻮﻥ ﺃﻥ ﻇﻠﻤﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻛﻠﻨﺎ ﻭﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ
ﻓﻘﻮﻣﻮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺪﺍ ﺑﻴﺪ ﻭ ﻛﻠﻨﺎ ﺳﻨﺪ ﻟﻶﺧﺮ ﻻ ﻟﻠﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ
ﻻ ﻟﻠﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﻬﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﻟﻴﺴﺎﻧﺲ
ﻻ ﻟﺘﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭ ﺍﻋﻴﺎﺀﻧﺎ " ﺑﻄﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﺓ "
ﻻ ﻟﻼﺣﺘﻘﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ
ﻻ ﻟﻠﺘﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻻ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﻟﻬﺎ
ﻻ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ
ﻧﻌﻢ ﻟﺴﻨﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ
ﻧﻌﻢ ﻟﻠﺘﺤﺎﻭﺭ ﻣﻌﻨﺎ ﻭ ﺗﻔﻬﻤﻨﺎ
ﻧﻌﻢ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺎﺗﻨﺎ ﻭﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻨﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ
ﻧﻌﻢ ﻟﻌﺮﺽ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﻭ ﺗﺴﻮﻳﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ
# ﺳﻨﺘﻨﺎ _ ﺣﻖ _ ﻟﻨﺎ"