ﺗﺤﺖ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻔﻪ ،ﻻ ﺗﺨﻄﺊ ﻋﻴﻨﻚ ﺭﺅﻳﺔ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻷﺟﻨﺎﺱ .
ﺗﻼﻣﻴﺬ : ﻣﻠﺜﻤﻮﻥ ﻟﻴﺲ ﺍﺗﻘﺎﺀ ﻟﻠﺤﺮ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﻻ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ، ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﺟﺪﺍﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ، ﻭﻣﻘﻨﻌﺎﺕ ﻻ ﺿﺮﺑﺎ ﺑﺎﻟﺨﻤﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻫﻦ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺇﻧﻬﻢ ﻓﺘﻴﺔ ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻻ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺎ ، ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﻩ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻏﺎﺋﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﺎﺗﻪ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ .
ﺇﻧﻬﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮﻫﻢ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻴﻦ، ﻟﺘﺠﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻛﺎﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﻣﻘﺮﺍﺕ ﺷﺮﺍﺋﻚ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ، ﻟﻴﺲ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ، ﻭﻻ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﺘﺘﺎﺏ ﻟﺪﻳﻬﺎ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺮﺻٌﺪﺍ ﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻝ WIFI ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮقﻓﺮﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ، ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .
ﻟﻴﻤﻀﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﺩﻭﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ، ﻳﺴﺒﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻴﺒﻠﻎ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ﺣﺪ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻭﻳﻌﺎﻭﺩﻭﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﻳﺤﺪﺙ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺑﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ ﻭﺣﻤﺎﺓ ﻟﻸﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺡ ﺍﻻﻣﺔ .
ﺍﻟﻨﻬﺎﻩ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪﻭ 22442289