ﻛﻢ ﺃﺻﻤﺖ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺩﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ، ﺑﺼﺨﺐ ﻧﻌﻴﻘﻬﺎ ﺑﺬﻛﺮ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺳﺮﺍﺏ ﻭﺧﺮﺍﺏ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻷﻛﺜﺮﻫﺎ ﻭﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﻤﻮﺟﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻋﺪﻯ ﺗﺮﺑﺢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻭﺁﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﺐ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺷﻌﺐ ﻣﺴﻜﻴﻦ ، ﺣﻜﻤﺘﻪ ﻋﻜﺲ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻟﺘﺘﻮﺯﻉ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﺳﻤﺴﺎﺭ ﻭﻣﻘﺎﻭﻝ ﻭﻭﺳﻴﻂ . ﻭﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺮﻏﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻘﻒ ﺃﻭﻗﺢ ﻭﺃﻧﺘﻦ ﻣﺎ ﺗﻔﻮﺡ ﺑﻪ ﻓﻮﻫﺎﺕ ﻣﺪﺍﺧﻦ ﺗﻨﺎﻧﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ سمح لنفسه ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮﺕ ﻓﻮﻕ صوته ، بمضايقة ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ الحرة والستقلة ولو مجازا،وتكميم جميع الأفواه ﺍﻟﻤﻐﺮﺩﺓ ﺧﺎﺭﺝ سربه. ﻓﻠﻦ ﺗﻌﺠﺐ ﺇﺫﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﺟﻬﻮﻳﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺑﻮﻻﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻗﺒﻞ 2009 ! ﻟﻴﺼﺮﺡ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ، ﺑﺄﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻮﻻﻳﺘﻪ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ %300 ﻣﻨﺬ 2009 .
ﻭﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﺫﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ، ﻭﺁﺧﺮ ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮ ﻭﺍﻟﻨﺸﻞ ، ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻤﺘﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﻬﺞ ﺑﺠﻮ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ، ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ، ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻐﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .
ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻬﻤﺎ ﻧﻌﻘﻮﺍ ﻭﺯﻣﺮﻭﺍ ﻭﺻﻔﻘﻮﺍ ، ﻓﻠﻦ ﻳﺨﺎﻣﺮﻙ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﺍ ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺗﺰﻟﻔﻮﺍ ﻭﻧﺎﻓﻘﻮﺍ .
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺩﻋﻨﻲ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﻨﺼﻒ ﻣﺒﺪﻉ ﻫﺆﻻﺀ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﻋﻨﻮﺍﻥ : " ﻋﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟمياه " ﻭﻧﻌﻄﻴﻪ ﻧﺤﻦ ، 10/10 ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ . ﻓﻌﻼ ، ﻫﻲ ﻋﺸﺮﻳﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻔﻪ ، ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻘﺔ ﻣﻦ ﺳﺪ " ﻓﻢ لگليته " ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ . إنها مياه آبار "نكط" أقل من 20كلم غرب مدينة كيفه التي تم حفرها والإنتهاء من العمل بها منذو اكثر من سنتين،ليبقى حلم ربطها بشبكة كيفه ،وهوالغرض الذي أنشئت من اجله اصلا حلما بعيد المنال.
ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ : " ﺃﺟﺎﺭ " 28 ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﻴﻔﻪ ﻭ " ﺁﻗﻮﺍﻭﻳﺖ " 18 ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ، " ﻭﺗﺎﻣﻮﺭﺕ ﺃﻡ ﺍﻟﻨﻮﺭ " 35 ﻛﻠﻢ ﺷﺮﻗﻬﺎ ، ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻌﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻨﺰﻓﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ : ATTM ـ ENER ـ MTC ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺷﻐﺎﻟﻬﻢ ، ﻣﻀﺎﻳﻘﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﺠﺆﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻘﻲ ﺑﺴﺎﺗﻴﻨﻬﻢ ﻭﻣﻮﺍﺷﻴﻬﻢ ، ﻭﺣﺘﻰ ﺷﺮﺑﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ . ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻛﻨﻜﻮﺻﻪ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻀﺒﺖ ﺑﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻘﺎﻭﻝ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ ، ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺑﻴﺌﻴﺔ ، ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ، ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ ﻣﻨﺬ 1973 ﻡ . ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻣﻴﺎﻩ ﺳﺪ ﺃﻫﻞ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ، 18 ﻛﻠﻢ ﺷﺮﻕ ﻛﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻷﻣﻞ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺭﺗﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ، ﻭﻋﺒﺄﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻬﺎﺭﻳﺞ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﺣﺮﻣﺔ ﺳﻴﺎﺝ ﺍﻟﺴﺪ ، ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﺳﺘﻄﺒﺎﺏ ﻛﻴﻔﻪ ، ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎ ، ﻳﻠﻬﺚ ﻋﻄﺸﺎ ﻭﻳﻌﺘﺮﻱ ﺳﺪﺭﻫﺎ ﻭﻃﻠﺤﻬﺎ ﺷﺤﻮﺏ ﻭﺷﻴﺐ ، ﺳﺎﺑﻘﻴﻦ ﻷﻭانهما .
ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ " ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ " ﻭ " ﺍلملگه " ﻭ " ﺗﻔﺮﻍ ﺯﻳﻨﻪ " ﻭ " ﻭﺑﻮﺩﺭﺍﻋﻪ " ﻭ " ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻴﺔ " ﺗﻤﺮ ﻫﺪﺭﺍ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ .
ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ " ﻟﻤﺴﻴﻠﻪ " ﻣﻦ " ﻛﻮﺭﺟﻞ " ﺇﻟﻰ " ﺳﻴﻞ ﻭ ﺍﺳﻮﻳﻠﻴﻮﺭ " ﺇﻟﻰ " لگنيبه" ﺇﻟﻰ " ﺳﺮﻣﻠﻲ " ﺇﻟﻰ " ﺍﺗﺸﻠﻴﺖ ﺍﻟﺒﻴﻈﺔ " ﺇﻟﻰ " ﺍﻟﻨﻬﺮ " ﺇﻟﻰ ﻛﺮﻛﻮﺭ " .
ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ، ﻷﺳﺴﺖ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺭﻋﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻗﺮﺍﻧﺎ ﻭﺃﺭﻳﺎﻓﻨﺎ ﻭﺣﻮﺍﺿﺮﻧﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺃﺧﻔﻬﺎ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﻠﻮﻱ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ ( لگواتر ) .
ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺑﺒﺎﺳﻄﺔ ﺃﺷﺪ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ، ﻣﻴﺎﻩ ﻣﺴﺘﻨﻘﻌﺎﺕ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻵﺳﻨﺔ ، ﺑﺄﻭﺣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼﺯﺑﺔ ، ﻭﻣﺎ ﺟﻠﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﻋﻮﺽ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺳﻮﻯ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﻭﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺃﻓﺎﻋﻲ ﻭﺯﻭﺍﺣﻒ ﻭﻧﺒﺘﺔ " ﺍﻟﺘﻴﻔﺎ " ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺤﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ . ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺏ " ﻛﺮﻓﻮﺭ " BMD ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﺷﺪ ﺇﺯﻛﺎﻣﺎ ﻟﻸﻧﻮﻑ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺘﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺘﺘﺰﻟﻒ . ﺍﻟﻨﻬﺎﻩ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪو
ﻫﺎﺗﻒ : 22442289