بيان
أخواتي المناضلات، إخوتي المناضلون
لقد عرفت بلادنا منذ السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في مجال الحريات العامة وهو ما جسده تنوع الخطاب السياسي وتعدد الأطر الفكرية المصاحبة له. بيد أن كثرة المرجعيات والتشكيلات السياسية في البلد وان كانت ظاهرة صحية فإنها بحاجة إلى غربلة ووقفة طويلة من طرف الغيورين على مصلحة ورفعة الوطن . وانطلاقا من ذلك وبعد مراقبة طويلة لواقعنا السياسي وأحزابنا الممثلة له، وبعد نقاش معمق مع الفاعلين في شتى مجالات الحياة السياسية .
.فإننا نحن مجموعة من الشباب والأطر الموريتانيين المقيمين في مملكة اسبانيا الصديقة قررنا الانتماء جماعيا إلى حزب الحراك الشبابي وذلك لقناعتنا الراسخة بأنه يمثل مطامح الشباب الموريتاني الراغب في تغيير الطبقة السياسية وإحداث تطوير في بنية التعاطي السياسي مع الشأن العام . وان دعم حزب الحراك الشبابي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لخير دليل على الرؤية الثاقبة لقادة الحزب ومناضليه .
وكل هذه الأسباب وغيرها تعتبر مبررا كافيا لانتمائنا لهذا الإطار السياسي المحترم، ونأمل أن يشكل انضمامنا حافزا للقوى الشبابية الأخرى سواء في الداخل أو الخارج من اجل اللحاق بركب البناء والتقدم .
عاشت الجمهورية الإسلامية الموريتانية عاش حزب الحراك الشبابي
عن المجموعة : اباي ولد سيدي عمار