يواجه سكان قرية "أم اشديكه" في بلدية لبحير بمقاطعة باركيول معضلة عطش يمتد عمرها إلى عشرات السنين، حيث تحول الملكية القبلية في هذه المنطقة دون تمكن هؤلاء السكان من حفر آبار للشرب.
وخلال الحملة الانتخابية الماضية تعهد عدد من المنتخبين بوضع حد لهذا المشكل وتمكين السكان هناك من حفر بئر ارتوازية.
ويفيد السكان في اتصال لهم بوكالة كيفه للأنباء أن حفارة للقيام بتلك المهمة وصلت بالفعل إلى القرية في وبدأت العمل قبل أن تأتي الأوامر من وزارة المياه التي يقودها يومئذ السيد يحي ولد عبد الدائم بتوقيف العملية وفرض رحيل الحفارة.
ويتهم السكان ذلك الوزير بالوقوف خلف ذلك التصرف ومنعهم الشراب لأسباب متعلقة بالملكية القبلية.
ويواجه هؤلاء السكان عطشا خطيرا جعلهم - بعد ما أقدمت عليه الوزارة - يهددون بالرحيل واللجوء إلى واحدة من دول الجوار.