بعد إعلان "تنظيم من أجل موريتانيا" عن استئنافه لأنشطته وتفعيلا لذلك الإعلان تم تنظيم مؤتمر في العاصمة نواكشوط ـ خلال يومي 26 و27 يناير 2019ـ عن التناوب السلمي والسلس على السلطة. المؤتمر شهد في يومه الأول بعد فعاليات الافتتاح نقاشا مفتوحا عن التناوب السلمي على السلطة شارك فيه عدد كبير من قادة الرأي في البلاد. وفي اليوم الثاني انطلقت أعمال الورشات الخمس، والتي شهدت المشاركة فيها زيادة ملحوظة على العدد المقرر، حيث زاد عدد كل ورشة عن 20 مشاركا التي كانت هي المقررة أصلا.
وكانت الورشات الخمس موزعة على النحو التالي :
الورشة الأولى : عن الانتخابات والوسائل الكفيلة بإنجاحها
الورشة الثانية: دور الشباب في فرض التناوب السلمي على السلطة
الورشة الثالثة : المؤسسة العسكرية والتحول الديمقراطي
الورشة الرابعة:عن الفساد وانعكاساته السلبية على الديمقراطية
الورشة الخامسة : عن تحسين أداء الأحزاب السياسية
وقد شهدت هذه الورشات نقاشا جديا وعميقا وتم إعداد تقارير تتضمن التوصيات والمقترحات التي خرج بها المشاركون، وقد تمت قراءة التقارير في حفل الاختتام.
وحرصا على الشفافية التي كانت موضوع إحدى الورشات الخمس فقد تعهدت لجنة المؤتمر بنشر مصادر تمويل المؤتمر على الصفحة الرسمية للتنظيم على الفيسبوك. وقد ختمت أعمال المؤتمر بقراءة البيان الختامي، وهذا نصه :
بعد انتهاء أعمال مؤتمر "التناوب السلمي والسلس على السلطة في موريتانيا" الذي نظمه تنظيم من أجل موريتانيا خلال يومي 26 و27 يناير بالعاصمة نواكشوط، فإننا في هذا التنظيم نعلن عن الآتي:
1 ـ تجديد شكرنا لكل الأحزاب السياسية والشيوخ والنقابات العمالية والمنظمات الحقوقية والحركات الشبابية، وكل من شرفنا من نخب البلد بالحضور وشارك معنا في التفكير من أجل إيجاد السبل الكفيلة بفرض التناوب السلمي على السلطة في بلادنا خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.
2 ـ نؤكد على أننا سنواصل العمل مع كل الفاعلين السياسيين ومع كل القوى الطامحة إلى التغيير من أجل ضمان تنظيم انتخابات رئاسية شفافية في وقتها المحدد، ويُمنح فيها جميع المرشحين فرصا متساوية ولا تنحاز فيها الدولة لأي مرشح.
3 ـ استعدادنا الكامل للعمل مع الشباب الطامح إلى التغيير من أجل مشاركة شبابية فاعلة في فرض التناوب السلمي على السلطة، وبما يحقق طموح الشباب وآمالهم.. نواكشوط 27 يناير 2019
تنظيم من أجل موريتانيا"