يبدو أن وقت ضخ مياه بحيرة نكط في مدينة كيفه لازال بعيدا عكس ما روجت له الحكومة في الأشهر الماضية.
جاء ذلك على لسان وزير المياه في إجابة له أمس الأول في البرلمان على سؤال وجه النائب خطري ولد محمود حيث قال الوزير إن الذي يحول دون بداية استقبال مياه هذه الشبكة الجديدة هو "ماكنة" تصفية المياه من الحديد التي لم تشحن حتى الآن من الخارج.
وهي القضية التي تتعلل بها الحكومة منذ عدة أشهر فهل تم شراء هذه الماكنة بالفعل ؟وهل توجد وسيلة نقل لشحنها إلى موريتانيا؟
ان استمرار الحكومة في الحديث عن هذه الماكنة لوقت طويل يثير الأسئلة والشكوك لدى السكان.
وللتذكير فإنه يوجد ارتفاع كبير لنسبة الحديد في مياه نكط وهو ما فرض إدخال هذه "الماكنة" لتصفية هذا الحديد .
هذا التأخر أدى إلى بروز حديث في الشارع يدعو إلى ضرورة العودة إلى الاحتجاجات التي كانت في الأصل هي سبب تحرك الحكومة.