قالت صحيفة سودانية مقربة من الحكومة، إن السلطات السودانية أمسكت بسرب من النسور، تتجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، في مهمة استطلاع سرية. ونسبت صحيفة "الانتباهة" السودانية الأسبوع الماضي، إلى مصادر حكومية قولها إن النسور التي وجدت في غرب السودان، مجهزة بكاميرا تعمل بتقنية تحديد المواقع "جي بي أس،" ومعدة لالتقاط وإرسال الصور إلى إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أرجل الطيور الجارحة تلك كانت مزودة ببطاقات كتب عليها "الجامعة العبرية بالقدس،" و"إدارة الطبيعة الإسرائيلية،" وتفاصيل الاتصال بعالم بيئة وطيور إسرائيلي. ورفض عالم البيئة أوهاد هاتزوفي من سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، مزاعم الحكومة السودانية، قائلا إن النسور، والتي يمكن أن تطير مسافة 600 كيلومتر في اليوم، كانت مجهزة بمعدات لدراسة نمط الهجرة.
وأضاف هاتزوفي لشبكة CNN إن "هذه الاتهامات السودانية غير صحيحة.. المعدات المثبتة على هذه النسور تخبرنا أنها فقط طيور، ولا شيء آخر." وتابع قائلا: "أنا لست خبيرا بأعمال المخابرات، ولكن ما الفائدة من وضع كاميرا على نسر لا يمكنك التحكم به؟ إنه ليس طائرة بدون طيار يمكن التحكم بها.. ما هي الفائدة من تصوير نسر يأكل جثة جمل نافق؟"
ونسر غريفون هو من الأنواع المهددة بالانقراض في الشرق الأوسط، وفقا لأستاذ جامعة القدس العبرية ران ناثان. ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على المزاعم السودانية، بينما لم يجب المسؤولون السودانيون على استفسارات CNN.
المصدر : الراي المستنبر