أوقفت السلطات البيئية بولاية لعصابه مؤخرا أحد أخطر مدمري الغابات، وذلك في ريف مقاطعة كنكوصه، حيث يشرف على إبادة الغابات هناك وتحويلها إلى فحم بواسطة فرق عمالية تُأجر لهذه المهمة ،ثم يشحن مئات الأطنان إلى العاصمة انواكشوط.
وقد عثر حرس الغابات على الكثير من أدوات القطع بسيارة هذا الشخص.
المتورط أحيل إلى النيابة حيث أصدرت في حقه مراقبة قضائية مشددة.
سكان ولاية لعصابه أبدوا الكثير من الاهتمام بهذه القضية التي يأملون أن تكون بداية لاتخاذ القضاء أقصى العقوبات في هذا الشكل من الجرائم البيئية.
ويلاحظ المراقبون بالولاية أن الأوضاع في هذا الشأن بلغت مستويات كبيرة من التسيب حيث يقوم تجار الفحم في كل أنحاء الولاية بتدمير ممنهج للغابات في ظل عجز واضح من الجهات المعنية.
هذا وتعتبر الغابات بهذه الولاية الرعوية هي سلة غذاء المواشي وهو ما يجعل المواطنون يولون لها الكثير من الاهتمام ، الشيء الذي يفرض على كافة السلطات سواء كانت بيئية أو قضائية اتخاذ مسؤولياتها وتنفيذ ما يلزم من إجراءات رادعة لثني الناس عن هذا الأسلوب المدمر.