قبل ثلاث سنوات استيقظت ولاية لعصابه على سيارات فارهة تحمل أسم مشروع RIMRAP،وذُكر أن هذا المشروع عقد اجتماعا لإعلان الافتتاح وهنا ظن السكان المتعطشين إلى أي شيء مهما كان تافها أن مشروع "الدعم المؤسسي في موريتانيا من أجل المرونة الزراعية والرعوية" RIMRAP وهو يحمل هذا الاسم الرائع أنهم أمام تدخل تنموي جاد سوف يحسن من حياة سكان الريف ويدفع بالتنمية الزراعية والرعوية إلى الأمام.
انقضت 3 سنوات من عمر المشروع الأربع ولا أحد يعلم شيئا عما يفعله بهذه الولاية ، واليوم تبقى سنة واحدة وهو يستعد لقدوم بعثة من الاتحاد الأروبي ممول المشروع للإطلاع على مستوى تدخله، فأين سيأخذ بأيدي هذه البعثة؟
هذا المشروع يختم تلاعبه بسكان المنطقة بتثبيت لوحات قبل أسبوع في مداخل مدينة كيفه للإيعاز بأنه موجود وهو الأمر العاري من الصحة ، فالناظر أسفل اللوحة المثبتتة شرق مدينة كيفه يلاحظ الإسمنت ولا يزال مبللا وآثار الذين غرسوا هذه اللوحة لا تزال بادية.
مصدر خاص قال اليوم لوكالة كيفه للأنباء أن عمدة كيفه السيد جمال ولد كبود قد امتنع عن قبول وضع لوحات المشروع على أديم بلديته قائلا إنه لا يعلم شيئا نفع به هذا المشروع السكان قبل أن يتعرض لضغوط قوية لغض الطرف عن تلك اللوحات العبثية.
هل كانت السنوات الأربع مخصصة للدراسات فقط؟
هل تأُسس هذا المشروع أصلا من أجل وضع لوحتين في مدينة كيفه؟
هل قدم شيئا حقا للسكان واعترضه مفسدون فلم يصل؟
أسئلة تدور على كل لسان بمدينة كيفه وهو يشاهد سيارات المشروع تمر من هنا أو هناك !!