تلقت وكالة كيفه للأنباء العديد من الاتصالات من لدن مواطنون زاروا مركز الاستطباب للعلاج ؛أوفي مرافقة ذويهم إن الاندفاع والخدمات المقبولة و الجاهزية التي ظهر بها المستشفى إبان افتتاحه تتراجع سريعا، حيث يقضى المرضى الذين هم في حالات الاستعجال عدة ساعات في انتظار الطبيب المختص الذي يطلبه الفريق المداوم، وذكر أحد الأساتذة أن 3 أطفال يعانون من أعراض الزائدة الدودية قضوا 4 ساعات في وقت سابق في قاعة الاستعجال في انتظار من يقوم "بالإيكوكرافي".
ويشكو هؤلاء من افتقار جناح الحالات المستعجلة للتصوير مما يفرض على المريض التنقل إلى مكان آخر بالمستشفى.
ومما يثير أيضا سخط المواطنين ويبعث الكثير من الأسئلة هو مضاعفة أسعار صيدلية المستشفى للأسعار في الصيدليات الخاصة رغم تماثل مصدرهما.
كثيرون يشنون هجوما لاذعا على ما آل إليه وضع المستشفى ويرون أن "طربت الرعي" قد انتهت.