لا يسعني بادئ ذي بدء إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكافة ناخبي وناخبات بلدية انواملين ، وكذلك الأطر والفاعلين السياسيين على الجهود الجبارة التي قاموا بها في سبيل إعادة الثقة إلى مرة أخرى على رأس البلدية ، حيث منحوني ثقتهم ، وكنت عند حسن ظنهم ، وهنا أجدد العهد لهم على أني أحد أفرادهم فالمسيرة التنموية التي بدأناها جميعا ستتواصل بنفس القوة والاتحاد وبنفس روح الفريق .
وأشكر الجميع على الانسجام الحزبي الذي برهنوا عليه من خلال كل العمليات السياسية و الانتخابية بدء بالانتساب وتنصيب الوحدات والفروع ، واختيار المرشح الواحد ، والتسجيل على اللائحة الانتخابية والتصويت لخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية .
وأخص بالشكر معالي الوزيرة الأمينة العامة للحكومة على الجهود الطيبة المباركة التي بذلتها من أجل تحقيق هذا الفوز الساحق ، وفي الشوط الأول وبنسبة 71% من ألأصوات . فقد استطاعت بعملها الدؤوب وحنكتها السياسية وذكائها أن تنتزع قلاعا عتيدة للمعارضة منذ ثلاثة عقود وتوجهها لصالح حزبنا ولوائحنا في كل الاستحقاقات البلدية والنيابية ، والجهوية والوطنية والتي حصدت ما يقارب الألف صوت من مجموع ناخبي البلدية.أي ما نسبته حوالي 50 %
ولم يقتصر دورها على بلدية انواملين بل تجاوزتها إلى بلديتي لكران ، وكيفه حيث ساهمت قواعدها هناك ، وفريقها الذي كان يواصل ليله بالنهار من أجل التعبئة والتحسيس بفعالية في اجتياز مرشحة الحزب في لكران في الشوط الأول ، كما أن مكاتب عديدة محسوبة لمعاليها في كيفه كانت صمام أمان من صعود المعارضة في بلدية كيفه.
محمد يحي أحمد الطالب زيدان عمدة بلدية انواملين