ترأس والي لعصابه هذا اليوم بالمنصة الرسمية بمدينة كيفه الحفل المخلد للذكرى ال 52 لعيد الاستقلال الوطني.
و قد بدأ الحفل برفع العلم الذي قدم له فصيل من الجيش تحية عسكرية ، ثم توالت فعاليات أخرى متنوعة قام بها تلاميذ المدارس ونشطاء المنظمات الأهلية ، شملت الكثير من الألعاب والأناشيد والتمثيليات والإلقاءات الشعرية التي تمجد الاستقلال والرئيس، وكان العنصر الخاطف للأضواء من بين ذلك كله هو ذلك الرجل السبعيني المدعو الدد ولد أسويدي الذي ركب حماره وزينه بالأعلام والشعارات والقطع المزركشة وصار يتجول بين الصفوف.
بعد ذلك تم توزيع عدد من الجوائز على الفائزين في تلك الفعاليات كما تقرر في المساء تنظيم مباريات في الرماية وفي كرة القدم.
تمر هذه الذكرى بسكان مدينة كيفه دون أن تكون ثمة تدشينات لأي مشروع تنموي ويواجه سكانها موجة غلاء شديدة ، وتكاد مدينتهم تغرق في القمامة ويصادف ليله ونهاره انقطاع الكهرباء عن عدد من الأحياء .