أنهى السيد محمد الأمين ولد سيدي مفوض حقوق الإنسان بالحكومة الموريتانية المكلف بالحملة على مستوى ولاية لعصابه جولة في عدد من مكاتب الاقتراع بمدينة كرو وعلى طريق الأمل.
وفي مدينة كيفه تفقد ولد محمد الأمين عدة مكاتب وأعطى تعليماته لنشطاء حملة حزبه قبل أن يعود إلى مكتبه بالفيدرالية لإجراء بعض اللقاءات العاجلة والاتصالات.
وكان هذا المنسق قد بدأ عمله في ظروف صعبة للغاية بالنسبة لحزبه إذ يغلب فيه التشرذم والتنافر و الغموض في المواقف والتجاذب القبلي ، ويرى المتابعون للشأن السياسي هنا أن الرجل نجح في تجاوز الكثير من تلك المشاكل والمطبات.