الواحد ستمبر أويوم الإصطياد الأهم أن تخترق سهام المخادعين صدور الأغبياء بعد أن انتهت عملية التخدير بنجاح وصار علف القطيع مبعثرا عند بوابات الإقتراع .
قبل يوم الوعيد تقنع الصيادون بأقنعتهم البيضاء واستعاروا ألسنة العسل وتغنوا بذكريات موجهة للعقول العقيمة بغية إنجاب الولاء ولو بأي ثمن حتى ولو كان من فواتير العرض والكرامة
فلهم ملكة الإبداع والتفنن في ذالك وجيوب الضعفاء فارغة وقلوبهم لازالت تتلاقفها ويلات الجفاف ولعنة الفقر …لتبقى الأرض خصبة لمصاصي الدماء البشرية البريئة من أجل العودة إلى الأحضان المشتعلة الذين اكتتوا بلهيبها بالأمس
واليوم يساقون إلى الحفرة من جديد ورقابهم ممدودة تحت صاحب العصى السحرية لمن حكموا البلاد وأبادو العباد.