تتلقى وكالة كيفه للأنباء بشكل مباشر وعبر التعليقات التي ترد على صفحاتها سيلا من الانتقادات والتجريح والشتائم من قبل مناصري بعض المترشحين لأنهم لا يجدون أخبارا عن مرشحيهم على صفحات الوكالة ويتعمد التحرير نشر تلك الأشياء المقززة لعدم وجود عقدة لدينا فيما يكتبه الإخوة القراء بسبب ما لا يتطابق مع مزاجهم.
وهنا ننبه القراء الكرام بأننا اعتمدنا خطة أبلغنا مضمونها لكافة المترشحين قبل الحملة بعدة أيام وهي أننا غير معنيين بتغطية أي نشاط لا تتم وبشكل رسمي دعوتنا له.
إننا نرى أن الأساليب المتبعة في الحملة هي أساليب هدامة وقذرة لا تخدم الحياة المدنية ولا الثقافة الديمقراطية ولا السكينة ولا الاستقرار، و لا تساهم بأي وجه من الوجود في تقدم المجتمع ورقيه، لذلك لا تستحق النشر وعليه فقد جعلنا الدعوة شرطا لتجنب سذاجات وسفاهات المترشحين.
لقد تلقينا دعوات دائمة من مرشح حزب السلام لتغطية حملته، كذلك من حملة قوى التقدم ففعلنا، وتلقينا دعوة واحدة من حزب تواصل فكنا على الموعد وأعددنا تقريرا. ثم استدعينا من طرف التحالف الشعبي التقدمي لمرتين فاستجبنا ومن طرف ولد كبود وولد الغوث غطينا ثلاث مناسبات تمت دعوة الوكالة إليها وتعرضنا لمرشح حزب الوئام عندما دعانا مرة. إن المترشحين يعرفون ذلك جيدا ونتحدى من يقول بغير ما ذهبنا إليه.
إن وكالة كيفه للأنباء لم تؤسس لكي تتابع قيام وقعود مرشحين فاسدين تدفع بهم قبائل هائجة لم تجلب للسكان غير الحرمان والفاقة وفقدان الكرامة.
إننا أسسناها من أجل تنوير الرأي العام حول مشاكله الأساسية وطموحاته الحيوية في التعليم والصحة وفي الأمن والغذاء واللحمة الاجتماعية، وليس من أجل هذا المرشح أو ذاك.
وكالة كيفه للأنباء لديها ميثاق واحد مع الشعب المطحون وليس مع الحاكمين أو المنتخبين أو الأطر أو رؤساء القبائل فهؤلاء جميعا نعتبرهم سبب البلاء والويلات على سكان هذه الولاية.
إدارة وكالة كيفه للأنباء