من أجل تنظيم استقبال للرئيس العائد من العلاج؛ قام الحزب الحاكم بحث مموليه على التبرع من أجل هذه المناسبة الهامة جدا بالنسبة للحزب، وفي هذا الصدد تمكن الحزب من جمع ما يناهز الخمس مليارات من الأوقية.
و حسب موقع الصحؤائ فقد توزعت مصادر هذه الأموال على النحو التالي: ملياران من طرف رجال الأعمال، وملياران من طرف الشركات الأجنبية العاملة في البلاد وكذلك بعض الشركات العمومية، أما المليار المتبقي فجاء من مساهمات قادة الحزب من نواب ووزراء وغيرهم وكذلك من مساهمات شيوخ القبائل. فرض حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على أعضاء حكومته أن يقدموا مساهمات مالية من أجل تحضير استقبال الرئيس ولد عبد العزيز في المطار عند عودته، وقد حدد الحزب مبلغ 300 ألف لكل وزير من الوزراء، حيث أن الحزب كان قد حدد في السابق مساهمات الوزراء بمبلغ 200 ألف في مثل هذه الاستقبالات.
وقد بلغ عدد السيارات التي خصصها الحزب لنقل المواطنين إلى المطار 1080 سيارة بينها 450 باصا، بأجرة يومية تصل إلى 11 ألف أوقية و630 سيارة أجرة صغيرة بأجرة وصلت إلى 5 آلاف و5 مائة أوقية، كما استفاد عدد من سكان الأحياء الشعبية من تقسيم مجاني لكميات من المواد الغذائية خصوصا السمك المثلج والتمر.