عقدت منسقية المعارضة الديمقراطية ليلة البارحة اجتماعا خاصا لتدارس رفض والي نواكشوط للمهرجان الجماهيري الذي تقدم حزب المستقبل بطلب له باسم المنسقية. وبحسب مصدر مقرب منها، فقد اتفقت المنسقية على مواصلة التعبئة لمهرجانها وضرورة عقده في الزمان والمكان المحددين له.
وبحسب المصدر فقد كلفت المنسقية رئيس حزب المستقبل محمد ولد بربص بالاتصال بوالي نواكشوط وتبليغه تمسكها بمهرجانها ورفضها لما تعتبره ذرائع واهية تعلل بها الوالي لتبرير قراره والمتعلقة بأن حزب المستقبل ليس على لائحة الأحزاب المرخصة التي لديه وبأن الوضع الأمني غير موات لتنظيم هذا النوع من التظاهرات.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات رفضها لترخيص نشاط لمنسقية المعارضة.