أفادت مصادر إعلامية أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيغادر نواكشوط السبت القادم إلى باريس لمواصلة علاجه، وذلك بعد أن يقوم بتفويض السلطات الإدارية والسياسية للوزير الأول، والصلاحيات الأمنية والدفاعية لقائد الأركان.
وأكدت المصادر الصحفية أن الرئيس ولد عبد العزيز قد عاد إلى البلاد من أجل القيام بأجندة محددة في مدة لا تزيد عن أسبوع، المصادر تؤكد أيضا أن صحة الرئيس ليست حتى الآن على ما يرام، وأنه لا زال بحاجة إلى متابعة طبية. وحسب هذه المصادر دائما فإن برنامج الرئيس خلال هذا الأسبوع سيكون على النحو التالى:
1. يوم الأحد: اجتماع الحكومة الذي سيعتمد ميزانية الدولة لسنة 2013 كما تم في اجتماع الأمس
2. يوم الاثنين: ترؤس حفل أداء القسم من طرف أعضاء المجلس الدستوري الجدد.
3. يوم الثلاثاء: تدشينات رمزية لعدد من المنشآت.
4. يوم الأربعاء: ترؤس حفل رفع العلم بمناسبة عيد الاستقلال، وهو الحفل الذي سيتم اختصاره إلى أقل درجة ممكنة.
5. يومي الخميس والجمعة: راحة واستقبالات غير رسمية.
6. يوم السبت: العودة إلى باريس.
وكان الرئيس قد تعرض لطلق ناري في ظروف غامضة قبل شهر ونصف من الآن؛ حيث قضى 43 يوما في باريس للعلاج والنقاهة من آثار الطلقة.
الصحراء