عاشت مدينة كيفه اليوم مع أسوء يوم لغياب الكهرباء وهي تستقبل رئيس الجمهورية قبيل صلاة المغرب حيث استبد بالمدينة الظلام الدامس ولم يعد من وجود مصباح واحد غير ما في الولاية من إنارة استخدم فيها مولد كهربائي استجلب قبل يومين بعد أن أدركت الولاية أن المدينة باتت بلا كهرباء.
ومن المفارقة أن هذا الرئيس يأتي ليزور محطة تصفها السلطة – وهي كاذبة خاطئة – بأنها الأعظم في افريقيا وأنها ستحل مشكل الكهرباء في مدينتي كيفه وكرو.
فهل يعلم الرئيس بما جرى اليوم في شأن الكهرباء؟
وهل يدرك وهو الذي تصك أذنه بآي التمجيد والتثمين أنه يبيت بمدينة تغرق في ظلام دامس.