اندهش المراقبون وأعضاء الوفد الرئاسي مساء اليوم من فتور الاستقبال الذي خصصه سكان مدينة كيفه للرئيس واختفاء أي أثر لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، حيث لم ترفع له لافتات ولم يوجد له حضور رسمي واقتصر الاستقبال على مناصري مرشحي حزب السلام الذي لم تشهده الولاية قبل بروز مرشحين باسمه بالولاية قبل عدة أسابيع.
هذا الحزب الذي أشعل صيف هذه المدينة بالانتساب والتنصيب وأدعى أن سكان مدينة كيفه قد انتسبوا له جميعا.
فهل الآلاف التي انتسبت لهذا الحزب مزورة؟ أم أنها توزعت بين حزب السلام والمعارضة؟
هل يوبخ الرئيس هذه الليلة هذا الحزب الذي قدم لمساعدته؟
وهل يمكن لأي من مسؤوليه بعد اليوم أن يدعي وجود هذا الحزب بمدينة كيفه ؟