في ذروة الحملة الانتخابية قام رئيس الجمهورية بزيارة لم يتوقعها أحد لوضع الحجر الأساس لانطلاق استغلال مياه نكط. وهو الأمر المدهش حقا فبين عشية وضحاها تتحول بضعة آبار كان يراد منها زيادة مياه المدينة في انتظار الحل الهائي إلى مشروع يوصف بالعملاق؛ القاضي على أزمة العطش بهذه المدينة الكبيرة ولا يمكن أن يطلق إلا من طرف رأس الدولة.
إنها مجرد دعاية لرئيس تفرج على معاناة آلاف المواطنين وسمح بأن تبيد أعظم ثروة في الولاية خلال الصيف الماضي.
خلال السنوات الماضية تمت إضافة العديد من الآبار إلى شبكة مياه كيفه ولم تستوجب ما يثار حول آبار نكط من دعاية فما هي أسباب ما يحدث اليوم؟
يأتي الرئيس اليوم من أجل القضاء على أمل السقاية النهائية لسكان هذه المدينة وتهدئتهم وإجهاض النضال الذي بدأوه منذ الصيف الماضي بقيادة مبادرة "أروايت كيفه" وفي نفس الوقت لتوفير الإسناد للوائح الحزب الحاكم التي تعيش مأزقا حقيقيا ظهر في النتائج اليوم.