تأكد قبل قليل أن رئيس الجمهورية لن يدشن محطة الطاقة بكيفه في زيارته هذه وإنما سيتفقدها لمعرفة تقدم الأشغال ،وهو الأمر الذي طرأ في اللحظات الأخيرة بعد أن كانت المهمة هي التدشين الذي يعني انتهاء المشروع وبدء تشغيله بشكل نهائي واستلامه من طرف الجهة المعنية.
وبهذا الإجراء الأخير تكون الزيارة في محلها ،وليست قفزا على الحقيقة الماثلة وهي أن المحطة لم تضف جديدا ولم تنته بعد.
إن سكان مدينة كيفه يطالبون قبل التدشين أن تستبدل الشبكة القديمة بأخرى جديدة يمكن أن توافق المعطيات الفنية للمحطة الجديدة
لقد نشرت وكالة كيفه للأنباء منذ عدة أسابيع تقارير وعناصر إخبارية تفيد بأن وقت التدشين لم يحن ولا يَجمُلُ على رئيس الجمهورية تدشين مشروع ناقص.
فهل نجحت الوكالة في ثني الرئيس عن التدشين باتجاه المتابعة أم أن بالوكالة مس من الجنون؟