يدشن رئيس الجمهورية غدا محطة الطاقة المزدوجة التي تم إنشاؤها بالمدينة بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، وقد استبشر مواطنو مدينتي كيفه وكرو بهذا المشروع الذي ظنوا أن بموجبه يودعون مشكلة الكهرباء بشكل تهاني وأن الورشات والمصانع وجميع الخدمات العاملة بالكهرباء سوف تتحرك بكل قوة فضلا عن حاجيات المنازل والمتاجر وغيرها.
لكن الصدمة كانت كبيرة للغاية فبعد دخول المحطة الخدمة تبين أن الانقطاعات ظلت قائمة وأن الجهد الكهربائي ظل ضعيفا جدا كما هو الحال في المحطة القديمة وأن أي تحسن لم يظهر.
وبعد حين ظهر أن المحطة الجديدة لا يمكن استغلالها على الوجه الأكمل دون تجديد وملاءمة شبكة التوصيلات الهوائية والأرضية.
وأن أسباب التقطع والضعف هو عجز الشبكة القديمة عن حمل الطاقة الكبيرة من المحطة لجديدة.
وهنا تصاعدت أصوات المواطنين أن تطلق الحكومة مشروعا موازيا لهذه المهمة وهو ما لم تهتم به وستظل مدينتي كيفه وكرو تملكان محطة جيدة دون الاستفادة منها فهي ناقصة بالنصف؟! ومع ذلك سيدشن رئيس الجمهورية هذا المشروع.
وأما مياه نكط التي سيطلق الرئيس فلا زال الحكم على جدوائيتها مبكرا حتى نعرف حجم ما ستسكبه من مياه.