من المفارقة المبكية،المضحكة أن شركة الكهرباء تدرك أن المحطة الجديدة لم تضف أي تحسن على الجهد الكهربائي الواصل لمدينة كيفه فهرع عمالها ظهر اليوم إلى إدخال الكهرباء مجددا إلى مكان إقامة رئيس الجمهورية بمبنى الولاية بكيفه، حيث استجلب مولد كبير ووضع عند باب الولاية وبدأ العمال في إدخال التوصيلات اللازمة.
إنها بلاد العجائب وتحطم المقاييس، فهذا رئيس دولة يتنقل لتدشين محطة كهرباء تُنعت بكل الأوصاف الاستثنائية وهي مع ذلك لا يمكنها توفير الطاقة اللازمة لمكان ضيافة هذا الرئيس لبضع ساعات.
هذه مكاتب الولاية بكيفه لا تجد من كهرباء المحطة الجديدة ما يكفي حاجتها فما بالك بباقي منازل المدينة.