بدأت السلطات بمدينة كيفه التحضير لزيارة رئيس الجمهورية إلى مدينة كيفه التي تقررت الثلاثاء القادم وكان أولى الخطوات المقطوعة في ذلك الاتجاه هي قطع شجيرات الرمض وسحب الجيف من الطرقات التي سيسلكها السيد الرئيس ، وقد لوحظ اشتراك بعض رؤساء المصالح الجهوية في تنفيذ ذلك العمل العضلي المضني.
هي عادة سيئة تترجم الإهمال وانعدام المسؤولية وغياب الروح المدنية فبعدما كان يجب أن تكون النظافة سياسية وتدابير ثابتة في برامج السلطات العمومية وخلقا يتحلى به الجميع ها نحن نقوم بها فقط في وجه الرئيس.
علينا أن نتعايش مع الأوساخ والقاذورات وهي تعانق المباني الحكومية وتنتشر بين المنازل وفي الساحات العامة والشوارع بين كل زيارتين للرئيس.
رئيس الجمهورية كثير التجوال في الشوارع، دائم الخروج إلى الأماكن العامة ويعلم أنا نعيش في القمامة وأننا جياع ومرضى ومتخلفون، غير أنه لا يبالي بذلك ولا يكترث فتلك هي الأمور التي تطحننا وتسلبنا الأمل فنستسلم للجبابرة ونخنع للسلطة ولا ننبس إلا بإشارات الرضا.