ينكب سكان حاس مريم التابع لبلدية انواملين بمقاطعة كيفه منذ عدة أيام على إصلاح سدهم الذي جرفته المياه في وقت سابق من الشهر الماضي، حيث تشارك النساء مع الرجال في إعادة بناء المقطع المتهدم بالطرق التقليدية.
وقد لفت ذلك اهتمام أحد الخيرين فتبرع لهؤلاء بجرافة للعمل مكانهم في الإصلاح ،وعندما بدأت العمل أُخبِر صاحبها من طرف السلطات بأن عليه وقف العمل الرحيل فورا من عين المكان.
وهو ما اندهش له السكان ولم يجدوا له تفسيرا ، وهم الذين بعثوا بالعديد من الرسائل إلى الجهات المعنية بضرورة التعجيل بإصلاح السد الذي يشكل سلة غذاء فقراء المنطقة.
تلكم عادة مُستحكِمة في الأحكام الفاسدة فهي لا تعمل الخير لمواطنيها فإن أتى من متصدق آخر انزعجت وشعرت بالحرج.