أكد مصدر خاص أنه خلال الترتيبات للقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أبلغ ابروتوكول الأليزيه من الجانب الموريتاني أنه من المناسب ان يكون برفقة الرئيس خلال لقائه بهولاند كلا من مدير ديوانه ومدير التشريفات والمرافق العسكري للرئيس والسفير الموريتاني فى باريس.
وأضاف مصدرنا، أن زوجة الرئيس اعترضت بشدة على دعوة مدير الديوان، إسلكو ولد إزيد بيه، ومدير التشريفات للحضور الى باريس، وأقنعت الرئيس باستبعادهما من مرافقته الى الأليزيه بينما تم استدعاء مرافقه العسكري الذي ظهر فى الصور مرافقا له داخل قصر الأليزيه.
وكان مدير ديوان الرئيس ومدير البروتوكول قد توجها الى باريس غداة نقل عزيز اليها للعلاج غير أنهما عادا الى نواكشوط بعد أقل من 48 ساعة، وترددت أنباء حينها عن عدم ارتياح زوجة الرئيس لوجودهما معه فى باريس، وأنها كانت وراء أمرهما بالعودة الى نواكشوط.
اقلام