قال الشاب خالد ولد البيظاني في تصريح للدرك اليوم إنه لا صحة لاختطافه من قبل مجهولين وأن آثار التعذيب بجسده هي من فعله ليبرهن على صحة أقواله، وأفاد أنه كان يختبئ في كهف ولدية مؤونته من البسكويت والماء.
وأن قصة الاختفاء وتركه لملابسه قرب البركة كلها أشياء مفبركة، مبرزا أن كل الأفعال التي قام بها هي من أجل جذب اهتمام جميع الأهل والأقارب إلى حالته الخاصة ، التي تتعلق بديون متراكمة تزيد على 7 ملايين أوقية.
وكان ولد البيظاني وهو تاجر بقرية القايره قد اختفى يوم الأحد الماضي وعثر على ثيابه قرب مستنقع مائي وهناك بحث السباحة بحضور سلطات الأمن لينتهي الاعتقاد إلى وفاته، قبل أن يدخل الليلة قبل الماضية إلى القرية شبه عار متظاهرا بالمرض والتعب من شدة التعذيب.
وفور ذلك نقل إلى المركز الصحي بكرو ثم إلى مستشفى كيفه وأجريت له الفحوصات الضرورية ،التي أكدت على صحته ثم أرجع إلى القرية صحبة الدرك الذي واصل معه التحقيق حتى صرح بالحقيقة أمس ، وهو اليوم معتقل لدى الدرك وسيحال إلى وكيل الجمهورية غدا.