تم تأسيس مباردة الطليعة الجمهورية من طرف مجموعة كبيرة من الاطر و المواطنين ومبعث ذلك هو التعلق القوي بحب الوطن و تعزيز الشعور بالانتماء إليه و الدفاع عن الدولة و رموزها مع العض بالنواجذ على الثوابت الوطنية و كل هذا يؤسس له ويبلوره الخطاب السياسي لفخامة رئيس الجمهورية الذي ساندناه منذ 06/08/2008م حتى الساعة.
إنها قامت من أجل بلورة فكر جمهوري يعزز الولاء للوطن قبل الأشخاص و المجموعات الضيقة ، ويسهم في إشاعة السكينة والوحدة والإخوة بين أفراد شعبنا ، خصوصا في هذه المرحلة الهامة والخاصة من تاريخه إذ تتميز الظروف الدولية و الإفريقية و العربية بمفرزات العولمة وغليان الساحة الإفريقية خاصة في مالي المجاورة و في فلسطين الأبية حيث تقوم آلة البطش الصهيوني بإبادة غزة وغيرها. وبناء عليه فإن صمام الأمان لوطننا في هذه الظروف هي الالتفاف حول الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز و التمسك بالوحدة الوطنية في ظل الحوار و الديمقراطية والتصالح التي هي من سمات موريتانيا الجديدة مع تفعيل الوحدة المغاربية ليتكلم المغرب العربي الكبير بصوت واحد ويكون له دبلوماسية موحدة ودفاع مشترك مع احترام القرار الوطني المستقل.
إن مبادرة الطليعة الوطنية تأتي دعما للرمز محمد ولد عبد العزيز الذي هو في قلب كل فلسطيني كما أنه يحظى بتقدير قوي على مستوى الساحة المغاربية وليس أدل على ذلك من وقوف القادة المغاربة و العرب و غيرهم مع موريتانيا و رئيسها بعد 13/10/2012م . الذي أصيب فيه الوطن في الصميم لكن الشعوب العظيمة قادرة دائما على اجتياز المحن كما هو اليوم بالنسبة لنا لأن كل شيء على ما يرام في بلدنا اليوم لله الحمد.
فنحن مع الديمقراطية و احترام الآخر لكن الدولة و استقرارها واحترام رموزها خط أحمر يجب أن لا يتجاوزه أحد و لقد استغل البعض المناخ الديمقراطي الرحب الذي تعيشه موريتانيا ناسيا أن صورة هذا البلد و رئيسه أمانة يجب على كل وطني أن يحافظ عليها مهما كان موقعه على الخارطة السياسية للبلد.
إن مبادرة الطليعة الجمهورية رغم انحدار رئيسها وأغلبية أعضائها من ولاية لعصابه فإنها تبقى قطبا وطنيا حر لا نؤمن إلا بالدولة و رموزها وليست لنا علاقة مع أي جماعة ضيقة مع احترامنا للجميع إلا أننا نتطلع إلى تجديد الطبقة السياسية في البلد عموما و نرى أن ولاية لعصابه في أمس الحاجة لهذا التجديد في ظل الوحدة و التآخي و احترام الآخر.
إن مبادرة الطليعة الجمهورية لتسجل للتاريخ عرفاننا بالجميل للأخ الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز و في هذه الظروف التي يعيش فيها الشعب الفلسطيني عدوانا وحشيا إذ أنه طهر بلاد شنقيط من رجس الصهاينة و تحيز للفقراء وحرك عجلة نمو ونماء هذا البلد بإيمان و قوة وحنكة. كل هذا سيبقى في الذاكرة الجماعية لهذا الوطن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. .
وفي ختام هذه العجالة التي تعرف بمنطلقات وأهداف مبادرتنا ، فإننا نهنئ شعبنا العظيم و سكان ولاية لعصابة الأشاوس بالمناسبات الثلاث الغالية التي نعيشها هذه الأيام:
1- مطلع السنة الهجرية الجديدة.
2- ذكرى الاستقلال الوطني.
3- الفرحة بعودة الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز للوطن وبشفائه لله الحمد.
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون)
رئيس المبادرة سيد عبد الله ولد محمدو ولد أحمدو