قال تعالى : (يأيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) وقال تعالى : (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام) صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، علمت بوفاة العلامة الموريتاني الجليل لمرابط الحاج ولد السالك ولد فحف ، وبغيابه يختفي كنز من كنوز المعرفة، ومثال نادر للتواضع وحسن الخلق، كما يعتبر ركنا من أركان الزهد والورع ، لا تفارقه السكينة، يلهج لسانه دائما بالذكر والتلاوة، يجلس بين طلابه كواحد منهم دون تميز .
نشأ شيخنا تغمده الله برحمته ونفع المسلمين بعلمه في طاعة الله ، عفَّ اللسان طيب السريرة مقبلا على تحصيل العلم وتعليمه ، ظل طول حياته معلما ومربيا ومعينا ينفع الناس ويهدي إلى الخير.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم لمرابط ولد الطالب ألمين بتعازيه القلبية ومواساته إلى الأمة الإسلامية جمعاء بفقدان هذا العالم الجليل ، كما يعزي الأسرة الكريمة ، سائلا المولى جلت قدرته أن يدخله فسيح جناته ويتغمده بواسع رحمته ، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وإنا لله وإنا إليه راجعون