أعلن اليوم عن إئتلاف الأغلبية الداعم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، جاء ذلك في دعوة وجهها الزعيم التقليدي لجماعة إدكجمله وحضرها جمع غفير من جميع المكونات والشرائح الاجتماعية للمقاطعة يتقدمهم الشيخ عثمان ولد أبو المعالي رئيس حزب الفضيلة ورئيس الأغلبية وأحد الأوجه البارزة في المقاطعة والأمير الخليل ولد أحمياده، بالإضافة للوجهاء والأطر من المجموعات المحلية في بلديات المقاطعة الأربعة.
وقد شكل الاجتماع ردا مدويا على ولد اجاي الذي وصف المناوئين له ب" المغاضبين"، حيث أوضح المشاركون في الاجتماع بتمسكهم بخيار دعم النظام والرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتثمينهم للإنجازات التي تحققت في الوقت الذي يستنكرون فيه محاولة إخضاع المقاطعة لإرادة رجل وتكريس مقدرات الدولة من أجل تحقيق ذلك.
ونبه المتدخلون في الاجتماع إلى أن ماحدث في الحزب لم يكن نتيجة تشاور، بقدرما كان إرادة رجل يوزع المناصب حسب إرادته ومزاجه الخاص، إنه يعطي ويمنع وكأنها ملك شخصي له.
ويرى المراقبون أن اجتماع اليوم بداية لخريطة سياسية جديدة في المقاطعة